تهدف وزارة الصناعة والثروة المعدنية الصعود للريادة العالمية في التصنيع والطباعة ثلاثية الأبعاد وذلك عن طريق إنتاج مواد خام فائقة الجودة إلى جانب تطوير التصميمات الهندسية وتوطين الخدمات التصنيعية.
وقد شارك وزير الصناعة بندر الخريف في مؤتمر LEAP 23 خلال فاعليات النسخة الثانية حيث عقد جلسة تناقش كيفية التعامل مع العوامل الإقتصادية وتسخيرها للتطور التكنولوجي والثروة الصناعية.
فاعليات النسخة الثانية للمؤتمر LEAP 23
أشار الخريف إلى القفزة الهائلة في تقنيات وإبداعات فاعليات هذا المؤتمر الكبير LEAP الذي يعد مثال رائع لمدى اهتمام السعودية بالتكنولوجيا والتقنية الحديثة، بالإضافة إلى جذب العناصر الهامة في مجال التعدين والصناعة.
يعلق وزير الصناعة على تعزيز المملكة العربية السعودية لكافة التقنيات التي تؤثر في الثورة الصناعية وترفع من مستوى الإنتاج مع تقليل التكلفة بجانب حماية البيئة من الإنبعاثات الكربونية والمخلفات.
كما تساعد الثورة الصناعية في التحسين من جودة المنتجات والسلع بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالإبتكار والاستثمار في تطوير البحث العلمي والقطاع الصناعي أيضاً.
جهود المملكة في تطوير القطاع الصناعي
تهتم المملكة اهتمام بالغ بالقطاع الصناعي الذي يعد أهم المرتكزات في رؤية المملكة 2030، وقد تم إطلاق مبادرة للإستثمار من خلال استراتيجية وطنية لها بُعد عالمي تضع خطط واضحة توفر بيئة خصبة للإستثمار وجذب المستثمرين.
ومن المتوقع تحقيق المزيد من التنوع في مصادر الدخل وكذلك توفير فرص عمل متنوعة لأبناء المملكة مع التحفيز المستمر لمواهبهم وإمكانياتهم، حيث تمتاز السعودية بالعديد من الموارد الهائلة التي يجب استثمارها من قِبل ابنائها وبناتها.
