شجعت طفلة سورية ملحمة على استحواذ على المجد بعدما أظهرت عزيمتها الشجاعة والإنابة في قصة تذكر بطولية عندما عادت إلى الخير أخيها الأصغر تحت الأنقاض عقب زلزال ضرب سوريا وتركيا. مريم، الطفلة البالغة من عمر 7 سنوات، كانت تحمي شقيقها الأصغر إيلاف تحت الأنقاض لمدة 36 ساعة قادمة على التحدي.
الطفلة السورية التي أكتسبت تعاطف الجميع
عندما وصلت على الخير، كلمت الطفلة عامل الطوارئ بصوت عزيز: “سيدي، إذا كنت تنقذني وأخي، سأفعل أي شيء تريد، لكن نحرج بالطريقة السريعة”. الأخ والأخت الصغيرتان كانا يعيشان تحت الأنقاض في بسنايا، بالقرب من الهرم في سوريا، عندما ضرب الزلزال وأصاب بيتهما. وكان والد الأطفال، وزوجته، وأطفاله الثلاثة كانوا نائمين عندما ضرب الزلزال وبدأت الأنقاض تساقط على رؤوسهم، ما أدى إلى أن يبقوا تحت الأنقاض لمدة يومين”.
زلزال سوريا و تركيا
أحد المستخدمين علق: “جميل. ليؤهلها الله الكثير من الحياة لتواصل رعاية أخيها، لأنها ملاكاً أرسلها الله. ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس الريختر في الساعات الأولى من الصباح يوم الاثنين في تركيا وشمال غرب سوريا.كان هذا الزلزال الأسوء في القرن وأسفر عن المزيد من الخراب في المستوطنات السورية.قتل أكثر من 12,000 شخص و أصيب حوالي 34,000 شخص.و قالت منظمة الصحة العالمية أنه من المحتمل أن تتكشف المزيد من الضحايا في كلا البلدين، وأقترحوا أن يصل عدد الضحايا إلى 20,000.
