ذكر أحد المسؤولين في صندوق الأمم المتحدة للطفولة ” يونيسيف ” ، أن الزلزال الذي وقع في النيبال قبل أيام ، و الذي خلف قتلى ومشردين بالآلاف ، لن يكون نهاية الأزمة ، إذ أن الموسم القادم من الأمطار ، و الذي يتسبب عادة في إنزلاقات طينية ، و أحوال ممطرة سيزيد من نسبة المخاطر في هذا البلد ، الذي شهد واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في العالم.
و قال نائب ممثل منظمة اليونيسيف في النيبال ” روناك خان ” ، أن الوقت لم يعد كبيرا أمام الجهود الإغاثية في النيبال لكي يطبقوا كل إجراء يهدف لحماية المتضررين ، خصوصا من الأمراض المعدية و الفتاكة ، و للتذكير ، فإن موسم الأمطار في النيبال يمتد من يونيو حزيران ، إلى سبتمبر أيلول القادم.
كما وصّف ” خان ” الكارثة التي حلت بالنيبال ، مذكرًا أن الناس مازالوا ينامون في العراء ، و كل مسشفيات البلاد ممتلئة عن آخرها ، كما أن المياه لا تتوفر بكثرة ، بالإضافة إلى أن هناك ضحايا مازالوا مدفونين تحت الأنقاض ، و هذا ما يجعل البلاد بيئة حاضنة لكل الأوبئة والأمراض.