في خضم استعدادات كييف لهجوم محتمل من موسكو في الأيام المقبلة ، تطورت مدينة باخموت المهمة في أوكرانيا إلى مسرح عمليات عسكرية وقصف متبادل بين القوات الروسية والأوكرانية أفاد الجيش الأوكراني عن قصف مدفعي روسي كبير ضرب مدينة باخموت بشرق البلاد ، لكنه لا يزال يستعد لهجمات برية محتملة.
باخموت تحت القذف
وأكد أن قواته نجحت في مقاومة العديد من الهجمات بالقرب من باخموت وكذلك هجمات في مناطق خاركيف ولوهانسك وزابوريزهيا ، مشيرًا إلى أن قصفًا روسيًا يجري على طول خط الجبهة ، وأن 16 حيًا مدنيًا بالقرب من باخموت تعرضت للهجوم يقع باخموت ، الهدف الرئيسي لغزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، في منطقة دونيتسك ، وقد حولت أشهر من القصف الروسي أجزاء كبيرة منها إلى أنقاض.
بعد ما يقرب من عام من بدء الحرب ، أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الهجوم الروسي الكبير المخيف على أوكرانيا قد بدأ بالفعل. لا يوجد مؤشر على استعداد فلاديمير بوتين للسلام ، بحسب ستولتنبرغ ، الذي أضاف: “ما نتصوره هو أن الرئيس بوتين وروسيا ما زالا يريدان حكم أوكرانيا”.
سيركز مؤتمر ميونيخ للأمن ، الذي يبدأ يوم الجمعة المقبل ، بشكل كبير على الصراع في أوكرانيا وتصاعد الأعمال العدائية بين بكين وواشنطن.
وسيحضر أولاف شولتز ، مستشار ألمانيا ، وإيمانويل ماكرون ، رئيس فرنسا ، إلى جانب وانغ يي ، وزير خارجية الصين ، القمة لاستكشاف الحلول الممكنة للوضع الأوكراني وكيفية التعامل مع التصعيد العسكري الروسي.
