دعت “كاتي بيري” البرلمانية الأوروبية المختصة بالشان التركي لإعادة صياغة تاريخ مشترك بين أرمينيا وتركيا داعية الأرمن والأتراك والمؤرخين من كلا البلدين الإشتراك في هذا العمل.
وعلقت بيري على قرار البرلمان الأوروبي الخاص بالإعتراف بإبادة الأرمن انهم لم يقصدوا بهذا القرار توجيه أي إهانة لتركيا، وأنها تتفهم رد الفعل التركي بخصوص هذا الشأن، داعية أرمينيا بضرورة إلتزامها بالبرتوكول الموقع مع تركيا عام 2009 والذي ينص على إعادة تطبيع العلاقات بين الدولتين.
وتعود أحداث إبادة الأرمن المزعومة من قبل أرمينيا إلى عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى حيث تعاون الأرمن مع القوات الروسية ضد الدولة العثمانية، وقدم الأرمن دعما كبيرا للجيش الروسي وانشق بعض الأرمن من الجيش العثماني وانضموا إلى الجيش الروسي.
وقام الأرمن بقطع إمدادات الجيش العثماني، وارتكبوا مجازر بحق المسلمين العثمانيين، مما دفع الدولة العثمانية إلى إغلاق اللجان الثورية الأرمينية وإعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمينية، وفي ظل تواصل المجازر الأرمينية بحق المسلمين العثمانيين قررت الدولة العثمانية تهجير الأرمن من مناطق الحروب إلى مناطق أخرى داخل الدولة العثمانية، وقتل الكثير من الأرمن أثناء تهجيرهم بسبب الظروف الصعبة الناتجة عن الحرب العالمية الأولى.
