ذكرت صحيفة ” نيويورك تايمز ” في إفتتاحية لها ، أن الوقت قد جاء لكي تتم عملية واسعة النطاق ، الهدف منهم القضاء على ظاهرة العنف اللفظي ، و التحرش الجنسي و المضايقات بكل أشكالها ، على الشبكة العنكبوتية.
و قالت نفس الصحيفة ، أنه يمكن الإعتماد على برامج يتم تنصيبها على الحواسيب الشخصية ، يمكنها أن تفي بالغرض ، حيث تعتمد العديد من الجامعات على مثل هذه البرمجيات ، و يتم تقديم دورات للطلاب لمساعدته على كيفية إستخدامها ، خصوصا أنها تقوم بالتنبيه في صورة التعرض لحالة تحرش ، أو أي عمل مخل بالآداب أثناء تصفح شبكة الإنترنت.
و حسب مسح أجري في أكتوبر تشرين الأول الفارط ، عن حالات التحرش عبر الإنترنت ، فإن مركز الأبحاث ” بو ” في الولايات المتحدة الأمريكية ، أكد أن نسبة تقدر بحوالي 40 بالمئة ، تعرضوا لأشكال من التحرش ، و مواقف منافية للآداب خلال إستخدام النت ، و وصلت نسبة الذي تعرضوا للتحرش بطريقة وحشية و عنيفة إلى حوالي 18 بالمئة حسب نفس المسح.