تتابُعَ لأحداث العنف والقتل التي لا تنتهي في الأراضي المُحتلة بفلسطين، أستشهد مساء يوم الأثنين الطفل “حمزة عمار أحمد مسلم” والبالغ من العُمر “ثلاث سنوات” جراء دهسه من مستوطن إسرائيلي وجرح شاب في بلدة الطور المُحتلة بشرق القدس.
وحدث ذلك بعد أحداث عملية طعن الإسرائليين في القدس المُحتلة، حيث حاول عصر اليوم شاب فلسطيني يبلغ من العمر “خمسة وثلاثون عاماً” ويسكن في مخيم شعفاط شمال القدس، طعن جنود إسرائيليين بالقرب من محطة القطار الخفيف بمدينة القدس. والجدير بالذكر أن هذا الشاب أُصيب بجروح عميقة نتيجة ههذ المحاولة.
ومن جانبه، أفاد موقع “دُنيا الوطن” بأن الطفل “حمزة مسلم” عانى ن جروح عيدة وخطيرة ومات مستشهداً على آثارها، ,ان السائق الذي دهس هذا الطفل الصغير فر من مكان الحادث إلى حيث لا يعمل أحد !
والسؤال الآن .. إلى متى ستظل حقوق الأنسان تُنهك من قبل الإسرائيليين في الأراضي المُحتلة؟، إلى متى سيسود الصمت في العالم العربي؟، وإلى متى سيظل الأبرياء والرُضع في المهد يُقتلون دون أدنى ثأر لهم؟!
هذه الروح الطاهرة لـ “حمزة المسلم” وغيرها الكثير، سنسأل عليها يوم القيامة “بأي ذنب قُتلت؟”
