وقع اليوم الثلاثاء زعماء مجموعات مسلحة في إفريقيا الوسطى على إتفاق للإفراج عن الأطفال المجندين والتوقف عن تجنيدهم.
وتم التوقيع على هذه الوثيقة من قبل ثماني زعماء للمجموعات المسلحة من بينهم ميليشيات أنتي بالاكا وتحالف سيليكا المتمرد اللذان كانا طرفا النزاع في العامين الماضيين، وجاء هذا التوقيع على هامش منتدى بانغي الهادف إلى تحقيق المصالحة الوطنية في أفريقيا الوسطي.
وصرح “محمد مالك” ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أن هذه الخطوة مهمة من أجل حماية الأطفال في أفريقيا الوسطى، وأضاف أن أفريقيا الوسطي تعتبر من أسوء بلاد العالم بالنسبة لحقوق الأطفال، وأشار إلى أن أعداد الأطفال المستخدمين في النزاعات المسلحة تترواح أعدادهمن ما بين ستة آلاف إلى عشرة آلاف طفل ما بين مقاتل أو مراسل أو الخدمة في المطابخ.
وأوضح مالك أن قادة المجموعات المسلحة وافقوا على السماح لمنظمة اليونيسف الدخول بشكل فوري إلى المناطق المسيطرين عليها، كما تأمل اليونيسيف التعاون مع السلطات المحلية بأفريقيا الوسطي من أجل لم شمل الأطفال بعائلاتهم.