تكمن أهمية فيتامين ب١٢ في كونه لا ينتجه الجسم بل يجب أن نحصل عليه من مصادر غذائية خارجية مختلفة، وغالباً نجد أن من يعانون من نقص هذا الفيتامين هم النباتيون الذين يقل أو ينعدم من طعامهم اللحوم والبروتينات الحيوانية.
وتكمن أهمية فيتامين ب١٢ من أجل النظام العصبي وبناء الخلايا الدموية وانقسامها، لذلك نجد الأطباء يوصون الحوامل بالذات بتناوله بكميات وفيره عن طريق الغذاء بالاضافة لتناوله كعقاقير أو حقن عضلية، لأنهم يحتاجون إليه ليمدون الجنين الذي يعتمد في نموه في البداية على انقسام الخلايا، كما أنه مفيد للأطفال حديثي الولادة لأنه يساعدهم على النمو الصحيح.
ولكي تعلم ما إن كنت تعاني من نقص فيتامين ب١٢ أم لا فاختبر نفسك هل تعاني من نقص الشهية أو إسهال أو ضعف عام أو شحوب في الوجه أو تعاني من التهاب اللسان بين كل فترة وأخرى أو تتعب من أقل مجهود تبذله؛ إذا كنت تعاني من بعض أو كل هذه الأعراض فعليك التوجه للطبيب لمعرفه ماذا يجب فعله.
ويوجد فيتامين ب١٢ في الحليب ومشتقاته والبيض والمأكولات البحرية واللحوم كلحم البقر والخروف.
