نظم مصريون معارضون للإنقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي في يوليو من عام 2013 تظاهرة حاشدة في العاصمة الألمانية برلين للتنديد بزيارة قائد الإنقلاب العسكري والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا ومنددة بأحكام الإعدام التي تصدر عن القضاء المصري في قضايا تتسم بالعداء السياسي والتي طالت الرئيس محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والهروب من سجن وادي النطرون أثناء ثورة الخامس والعشرون من يناير.
ورفعت السيارات المشاركة في التظاهرة الأعلام المصرية وشعارات رابعة العدوية في دلالة للإعتصام السلمي الذي فضته السلطات المصرية مخلفة ورائها آلاف الضحايا والمفقودين خلال 14 من أغسطس 2013.
وقام المشاركون في التظاهرات بتوزيع المنشورات باللغة الألمانية علي الألمان في الشوارع لنشر الأحداث المصرية للعالم الخارجي وإطلاع المجتمع الألماني على الجرائم التي ترتكب بحق معارضي الإنقلاب في مصر.
وأعلن بعض الباحثين الألمان أن أحكام الإعدام التي اصدرتها إحدى المحاكم المصرية قد تكون لها تأثير سلبي علي الزيارة المرتقبة للرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي ومن المتوقع أن يتم إرجاؤها أو إلغاؤها.