تتواصل عملية إحتجاز التونسيين في مقر كتيبة الصواريخ و الدبابات في منطقة صلاح الدين في طرابلس العاصمة الليبية في الوقت الذي تجتمع فيه قيادات كبرى من قوات فجر ليبيا لمناقشة إتخاذ قرار للإفراج عنهم.
و تجدر الإشارة أن عملية الإحتجاز هذه جاءت ردا على إعتقال السلطات التونسية لوليد القليب القيادي بقوات فجر ليبيا.
و في سياق متصل و حسب شهود عيان تجددت ليلة أمس و فجر اليوم عمليات إعتقال لتونسيين متواجدين في طرابلس يعملون في حضيرة للبناء.
و خوفا من عمليات الإختطاف تزايد عدد التونسيين العائدين لتونس حيث توافد عدد كبير من المهاجرين على معبر رأس الجدير الحدودي.
هذا و يذكر أن عمليات الإختطاف هذه أثارت إستهجان سكان طرابلس سيما أنه لا وجود لمشاكل بينهم و بين الجالية التونسية العاملة بليبيا و يذكر أن المطاعم و المقاهي بالعاصمة الليبية قد خلت من التونسيين الذين قرروا العودة لوطنهم خوفا من الإختطاف و خوفا من مصير مجهول كالذي أصاب نذير القطاري و سفيان الشورابي الصحفيين التونسيين المختطفين بليبيا منذ شهر أغسطس من العام الماضي.