إنتهت المفاوضات الأولية بين إيران والقوي الست الكبرى في العالم والتي تضم “الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا والمانيا وروسيا وبريطانيا” المتعلقة بمشروع إيران النووي، وإتفق الأطراف على إجراء محادثات لتسوية إتفاق نهائي يتضمن رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران منذ عام 2006 مقابل ضمان الدول الكبرى سلمية البرنامج النووي الإيراني وإستخدامه للأغراض المدنية من خلال السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة وتفتيش جميع المواقع النووية والعسكرية.
وعلى النقيض أعلن “أية الله علي خامئني” المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الأربعاء خلال مراسم تخرج طلاب عسكريين أنه لن يتم السماح لأي أجنبي بدخول المواقع العسكرية وأنه لن يسمح بطلبات إجراء مقابلات مع العلماء النوويين واصفا ذلك بأنه إستجواب وأضاف انه لا يمكن لأي أجنبي إجراء أي أحاديث مع علماء أحرزوا تقدما في العلوم النووية .
ويأتي هذا التصريح المثير لمرشد الثورة الإيرانية في وقت تجرى فيه مفاوضات ومحدثات مكثفة بين إيران والدول الكبرى لإبرام الإتفاق النهائي حول برنامج إيران النووي قبل نهاية يونيو المقبل.
