صرح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الأممية ستقوم بتبني مفاوضات بين الفرقاء السياسيين في اليمن في مدينة جنيف السويسرية إنطلاقا من 28 مايو الحالي.
هذا و قد قال مبعوث اليمن بالمنتظم الأممي خالد اليماني أن حكومة عبد ربه منصور هادي مع هذا الإتجاه لكن شريطة أن تكون هذه الخطوة مقرونة بتسليط الضغط على جماعة الحوثي و ذلك لتهيئة أرضية ملائمة للتفاوض.
هذا و في بيان صادر عن بان كي مون تم الإعلان على الإنطلاق الفعلي للتفاوض بداية من يوم 28 مايو و ذلك في محاولة لإنعاش عملية الإنتقال السياسي بالبلاد.
كما شدد البيان على ضرورة أن يشمل الحوار جميع الأطياف السياسية باليمن على أن لا تكون مشاركتهم مشروطة و متسمة بسوء النية.
و تجدر الإشارة أن هذه الخطوة المزمع إنجازها تهدف لإعادة الروح في العملية السياسية باليمن و الحد من وتيرة النزاع الناشب بالبلاد الذي أنتج العديد من المآسي سيما على الصعيد الإنساني.
و يذكر أن هذه الخطوة كان من المرتقب الإعلان عنها الأسبوع الفارط إلا أن تصاعد وتيرة النزاع منع ذلك.