قالت جريدة التايمز البريطانية أن ولاية كاليفورنيا الأمريكية تعاني من العطش و الجفاف الذي أصابها منذ ما يناهز الأربع السنوات مما أثر بشكل كبير على موائدها المائية.
و قد قالت الصحيفة أن هذه الولاية وجهة لسكان أنريكا في ثلاثينيات القرن الفارط بسبب توفر المياه و كثرة الزراعات.
و أضافت الصحيفة أن الوضع أثر بصفة كبيرة على الفلاحين الذين بقوا بين إنتظار الدعم الحكومي و إمكانية سقوط الأمطار. هذا و قد شددت الجريدة على ضرورة إعداد مخطط جديد لتغيير نمط الحياة و لمحاولة مساعدة الولاية على تجاوز أزمتها المائية.
و في سياق متصل صرح بعض الخبراء أن هذه الأزمة التي تشهدها الولايات المتحدة تعتبر نموذجا لمناطق أخرى بالعالم و من الضروري تجاوزها بالتنسيق مع كامل الأطراف الدولية.
كم أوضح هؤلاء الخبراء أن هذه الأزمة ستؤثر بصفة كبيرة على السلم العالمي بما أنها ستسبب حروبا على المياه و لذلك فإنه من الضرورة التصدي لهذا الجفاف و إنطلاق التفكير الفعلي في إيجاد وسائل جديدة لتوفير هذا المورد الحياتي و لم لا القيام بمشاريع ضخمة لإعادة تكرير المياه المستعملة.