أكد قياديون في ميليشيات الحشد الشعبي أنهم أصحاب القرار في تحديد تاريخ و مكان حرب تحرير الرمادي و ذلك لأن أصحاب القرار بالمحافظة سيكونون خارج اللعبة و ذلك على حد قولهم.
هذا و قد إعترف قادة الحشد الشعبي أن المعركة لن تكون يسيرة رغم كونها أوضح من تلك التي شاركت فيها في صلاح الدين و ديالي.
هذا و قد إستنتج بعض المحللين أن حصول مقاتلي الدولة الإسلامية على الرمادي رغم شدة الضربات الجوية يمثل إنتكاسة جديدة للجيش العراقي في حربه أدت إلى تراجعه و إنسحابه خارج المدينة.
و في سياق متصل قال محمد الفهداوب أحد أعيان مدينة الأنبار أن السكان المحليين يخافون ولوج مقاتلي الحشد للمدينة و ذلك نظرا لتصرفاتهم الوحشية السابقة في مدينتي تكريت و ديالى.
و قد صرح الفهداوي أيضا أن المدينة مكرهة على دخول ميليشيات الحشد لها نظرا لكون الحكومة لم تقم بتسليح الأهالي و أيضا نظرا لإنسحاب القوات الحكومية مما قد يفضي المجال لدخول الحشد الشعبي.
هذا و حسب مصادر مطلعة تمت مشاهدة مجموعة تضم ثلاثة آلاف من مقاتلي الحشد تتمركز في ثكنة عسكرية متاخمة للرمادي إستعدادا لمواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية المتوجهين لقاعدة الحبانية.