قامت وكالة الأناضول للأنباء بعمل تحقيق صحفي يرصد معاناة مسليمي الروهينجا الفارين من الإرهاب البوذي في بورما وأوضاعهم المعيشية الصعبة في مخيمات اللجوء في بنجلاديش.
وأظهر التحقيق الصحفي الظروف الصعبة التي يعنيها مسلمي الروهينجا في مخيمات اللاجئين بسبب القيود المفروضة عليهم حيث تمنع السلطات البنغالية خروج اللاجئين خارج المخيم حيث أوضح أحد اللاجئين ويدعى “زاهد حسين” ويبلغ من العمر 28 عاما انه يوجد حوالي 250 ألف شخص بالمخيم ولا يسمح لأحد بالخروج منه وذكر أنه دخل المخيم عندما كان في الخامسة من عمره ولم يخرج منه حتى الآن.
كما تبرز مشكلة الإعتقال التعسفي الذي تمارسه السلطات البنغالية بحق مسلمي الروهينجا كما ذكرها أحد موظفي الإغاثة.
وصرح “زافور عالم ديبو” أحد النشطاء المدافعين عن حقوق الروهينجا أن السلطات البنغالية لا تعترف بالبطاقات التي اعتطها المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة لحوالي 32 ألفا من سكان المخيمات مما يعتبر إنتهاكا صارخا للقوانين الدولية.
وأضاف ديبو أن أقلية الروهينجا محرمون من التعليم في بنجلاديش حيث سمحت السلطات البنغالية بتعليمهم حتى سن الحادية عشر فقط، كما أن الكثير من المدارس ترفض قبول أبناء الروهينجا حتى الحاملين لبطاقات المفوضية العليا لشئون اللاجئين.