وقوع الحادث الإرهابي في القديح بمدينة القطيف بالسعودية هو جرم غاشم ودنيء أدى لإثارة مشاعر الحزن على مستوى العالم وعلى مستوى الشعب العربي والسعودي،كما أدى لإثارة مشاعر التضحية و القوة أيضاُ في التصدي للإرهاب بجميع الوسائل الممكنة والمتاحة و من جميع دول العالم.
و نظراً لما حدث و في مبادرة و لفتة كريمة من سيادته؛ قام معالي وزير التعليم السعودي الدكتور “عزام الدخيل” بالتبرع بالدم في العاصمة الرياض تضامناً مع مصابي القديح وتقديراً منه للدماء السعودية و تعزيزاً لموقفه بإسمه وب‘سم وزارة التعليم للتصدي للإرهاب.
الحادث الأليم الذي استهدف المصلين وقت صلاة الجمعة بالأمس 2 شعبان 1436 هـ أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص و إصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
كما قدم الدخيل و الحكومة السعودية الموقرة والعالم بأسره أحر التعازي لأسر القتلى ونحتسبهم عند الله تعالى شهداء بإذنه داعيين لهم بالرحمة وداعيين لأسرهم بالصبر والسلوان.