شهدت منطقة جوركا في النيبال الواقعة غرب العاصمة كتماندو رجة أرضية بقوة خمس درجات على مقياس ريشتر .
هذا و قد وقعت الرجة في الوقت الذي كان فيه المئات من الأشخاص متجمهرين في الغاصمة النيبالية حول برج زهارهارا الذي تهدن جراء زلزال الشهر الفارط.
و قد هذه الرجة بعد هروب الآلاف من الأهالي من منازلهم شمال غرب النيبال إثر حصول إنهيار أرضي يمكن أن يتسبب في فيضانات كبيرة.
و في سياق متصل قال مسؤول أممي باليونيسيف أنه من شأن تسبب الأمطار في العام المقبل جملة من المخاطر جراء آثار التي خلفها زلزال النيبال.
و قد صرح روناك خان نائب ممثل اليونيسيف بالنيبال أنه لا يوجد حيز زمني واسع أمام السلط المعنية بالإغاثة لتطبيق خطة تقي الناس من الأوبئة.
و تجدر الإشارة أن زلزالان عنيفان ضربا النيبال يوم 25 أبريل و 12 مايو أدى إلى مقتل حوالي ثمانية آلاف شخص.