دعا الرئيس السابق لليمن علي عبد الله صالح وصاحب العديد من القوات الوالية له في مدن كثيرة مثل صنعاء الحوثيين للإستسلام ، وإعتبرت الحركة الحوثية ، هذه الدعوة من حليفهم دعوة مرفوضة .كما إعتبر علي عبد الله صالح ، أن هذه الدعوة هي إستجابة لمجلس الأمن الدولي.
وعبر العديد من القياديين في الحراك الحوثي عن الإستياء الشديد ، مثل عضو المكتب السياسي محمد البختي ، الذي أكد أنا ما يطلبه علي عبدالله صالح هو مطلب إستسلام شخص وعائلة ، وحزب المؤتمر الشعبي العام ما سماه بالإستسلام المستحيل . وعبر كذلك القيادي الإعلامي في الحكومة الحوثية ، أسامة ساري بأن مطلب علي عبدالله صالح هو ليس بالإستسلام ، بل هو خضوع اليمن بأكملها .
كما أكد علي عبدالله صالح على وجوب الإستسلام مع التأكيد على وقف العدوان على اليمن ( عاصفة الحزم ) .
ويذكر أن أصدر مجلس الأمن الدولي ، قرارا يحذر فيه الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح ، مع وجوب تسليم أسلحتهم وإنسحابهم من جميع المدن .