صرح آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي أن لواشنطن نية في تدريب و تسايح مقاتلين سنة لمواجهة خطر تنظيم الدولة و قد أضاف الوزير الأميركي أن حكومة بلاده كلفت عددا من الخبراء لدراسة و تحليل الموضوع و ذلك بهدف تعزيز الجهود الرامية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و فد أثارت نوايا واشنطن هذه جملة من التساؤلات.
و في هذا الإطار صرح فيصل عيتاني الخبير المختص في شؤون الأمن في المجلس الأطلسي أن السياسة الأمريكية في العراق خصوصا بعد سيطرة تنظيم الدولة على لا يمكن أن تتطالها تغييرات جذرية بل ستطرأ عليها تعديلات تنبع من وعي الولايات المتحدة أن إقصاء المقاتلين السنة من هذه الحرب من شأنه جعل العراق عاجزا عن إتمام مهمة مواجهة تنظيم الدولة القوي.
و قد أضاف عيتاني أن الولايات المتحدة تتحمل و لو نسبيا ما يحدث بالعراق ، إلا أنه أضاف أن واشنطن تعاني صعوبة في إملاء شروطها على حكومة حيدر العبادي و إيران إذ أنها إلى حد الآن لم تستطيع فرض النموذج العراقي الذي يجب بلورته و تقديمه للعالم في صورة تجاوزه لهذه للحرب حتى تنجنب واشنطن الإتهام بأنها السبب فيما يحصل الآن بعد إحتلالها لبغداد سنة 2003.
