إنعقدت اليوم الجمعة بتايلاندا قمة دولية يشارك فيها 17 وفدا من دول مختلفة من أجل إيجاد حل جذري لمشكل المهاجرين العالقين في جنوب شرق آسيا.
و قد شهد الإجتماع توجيه أصابع الإتهام لبورما التي رفضت بدورها تحملها هذه الأزمة لوحدها
هذا و قد صرح تاناسك باتيمابراغون وزير خارجية تايلاندا المستضيفة للإجتماع أن عدد اللاجئين قد زاد بشكل كبير يثير كثيرا من الخوف و قد أضاف أن معالجة هذه الأزمة لا يمكن أن يكون دون تعزيز الجهود الإقليمية و الدولية و محاولة القضاء على الأسباب التي تدفع بالاجئين للفرار.
أما من جهة أخرى قال مساعد المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فولكر تورك أن حل هذا الإشكال جذريا يتطلب أن تتظافر جميع الجهود على تحميل حكومة بورما مسؤوليتها الكاملة على ما يحصل من إعتداءات على مسلمي الروهينغا و هو جعل رئيس الوفد البورمي يستهجن تحميل بلاده للمسؤولية وحدها.
و تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإرسال مساعدة وزير الخارجية المكلف بالسكان و الهجرة واللاجئين آنا ريتشارد بينما لم تقم الدول الإقليمية من إرسال سوى مسؤولين ديبلوماسيين من رتب متدنية مما يثير تخوفات كبيرة من عدم الوصول لإتفاق خلال هذه القمة.