قال السياسي البريطاني روبرت فيسك تعليقا على إستقالة توني بلير من مهامه كمبعوث خاص لمنطقة الشرق الأوسط ، إن تعيين هذا الأخير كان من أساسه خاطئا لأنه تسبب في مقتل عدد كبير من البريطانيين و العرب خلال مشاركتته في حرب ضالمة.
هذا و قد قال فيسك أن بلير مجرم حرب و سفاح تحول فجأة لمبعوث سلام لأنه ربما يظن أن مثل هذه المهمة من شأنها غسل يديه القذرة و الملطخة بدماء العراقيين الأبرياء الذين قتلوا أثناء غزو العراق سنة 2003.
و قد أضاف من خلال ما كتبه في جريدة الأندبندت البريطانية ، أن بلير سيذهب غير مأسوف عليه و لن يفتقده العالم بإستثناء الكيان الصهيوني التي ينحاز إليه بلير في قذارته مع الشعب الفلسظيني.
و في سياق متصل قالت جريدة التايمز أن يقم بتقديم حل و لا وة واحدة في طريق السلام بالشرق الأوسط بل في عهده زادت الخلافات بين الدولة الفلسطينية و الكيان الصهيوني كما أن في الفترة التي شغل فيها مهامه مزقت الحروب العراق و سزريا و اليمن إزدادت الأوضاع الإنسانية للاجئين تعاسة و تدهورا.