فرق نظامية جديدة باللاذقية

الوليد خضاورية1 يونيو 2015آخر تحديث :
فرق نظامية جديدة باللاذقية

في إطار محاولته لإعادة هيكلة قوات الحرس الجمهوري قام النظام السوري بتشكيلة كتيبة جديدة أطلق عليها لواء درع الساحل الذي إعتبره بعض المطلعين بكونه طائفي و قد تزامن ذلك مع التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة و التي تشير لإحتمال تقسيمه.

و يرتكز هذا اللواء الجديد على الأهالي العلويين القاطنين بالساحل مما قد يحيل التخمينات إلى إعادة سيناريو المذابح التي قام بها الحرس الجمهوري في الثمنينات في مديناي حماة و اللاذقية التي إستهدفت كل الأهالي بها.

و قد قال أبو رشدي أحد كبار السن المهجرين أنه يجب الحذر من تصرفات يمكن أن تكون شبيهة بالتي حصلت في ثمنينات القرن الماضي و خاصة في صورة ما تمت تقوية هذه الميليشيات و فرض حصار على أنصار الثورة في المدن الساحلية.

و قد أشار أبو ثامر أحد الضباط النظاميين المنشقين أن الحرب الشاملة أصبحت أمرا لا مفر منه و كما أصبح موضوع تقسيم سوريا لفيدراليات طائفية أمرا مطروحا أكثر من ذي قبل بعد إقتناع جميع القوى العالمية المؤيدة للنظام السوري أن بشار الأسد عاجز في السيطرة على كامل المجال الإقليمي السوري و ذلك بعد التقدم الكبير الذي حققه مؤخرا مقاتلو جيش الفتح.

و قد قال الظابط المنشق أن عدد القوات النظامية الرابضة بالساحل السوري تبلغ حوالي 78202 عنصر فقط حسب ما إطلع عليه في الدفاتر الرسمية للجيش السوري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة