أمر ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بمشاركة الجنود البواسل من الحرس الوطني بقطاعية الشرقي والغربي في عاصفة الحزم المخصصة لرد العدوان الحوثي عن الحدود السعودية وإعادة شرعية الرئيس اليمني التوافقي عبدة ربة منصور هادي وذلك بعد فشل مبعوث الأمم المتحدة في التحاور ولم شمل الأطراف السياسية والتي كان الحوثيون في كل مرة ينتهكون الاتفاقات وذلك باستخدام قوة السلاح .
وجاء القرار الملكي بعد النجاحات المستمرة لحرس الحدود والقوات الجوية في شن الحملات العسكرية على أذناب إيران في اليمن والذين أعاثوا في الأرض فساداً خلال الفترة الأخيرة، ولقد أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالعزيز الجاهزية التامة لكافة الأفراد والقوات وبانتظار الأوامر والتوجيهات لمساندة وتعزيز أخوانهم في جبهات القتال الذين نسأل الله أن يشيد بأيديهم ضد أعدائهم وأعداء الأمة العربية والإسلامية .