أعلن العلامة الدكتور “يوسف القرضاوي” رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعمه لتركيا ضد المزاعم الأرمينية حول أحداث عام 1915 التي تتهم الدولة العثمانية بإبادة الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى.
وعبر القرضاوي خلال البيان الذي نشر اليوم على موقعه الإلكتروني وقوفه جانب تركيا التي سماها “الدولة المسلمة المستنيرة المتقدمة العادلة” على حد وصفه في البيان، وأعرب القرضاوي من خلال بيانه دعم تركيا ضد التيار الذي يريد القضاء على الدور الأخلاقي لتركيا في القضايا العالمية.
وأبدى القرضاوي استياءه من الهجمة التي تتعرض لها تركيا لمحاولة تحميلها مسؤولية إبادة الأرمن عام 1915، وقال إن تزييف الحقائق وتضخيم أعداد الأرمن وتجاهل أعداد أكثر من مسلمي الدولة العثمانية ليس له أي تأثير في دفع المنصفين إلى التحامل علي تركيا .
ودلل القرضاوي على كذب الإدعاءات الأرمينية برفضهم الدعوات التركية لدراسة الأرشيف المتعلق بهذه الأحداث والقيام بالإعلان عن نتائج هذه الدراسة أمام العالم أجمع، واستغرب القرضاوي ممن يتباكى على الدماء ولم تجف أيديهم بعد من دماء الشعوب التي إحتلوها، وأشار إلى فظاعة الدماء والقتل والتنكيل الذي حدث أثناء الحروب الصليبية بحق أبناء الشام.
وأشار القرضاوي إلى عمليات القتل والتنكيل التي تمت بحق المسلمين وما زالت حتى الآن مثل محاكم التفتيش في الأندلس وما يتم بمعتقل جوانتانامو وسجن أبو غريب وميانمار وإفريقيا الوسطى وفلسطين.
