وكأن الشرق الأسيوي على موعد جديد مع كارثة طبيعية جديدة حيث قتل مالا يقل عن 52 شخص جراء الإنهيارات الأرضية بأفغانستان.
وصرح “أحمد ناويد فوروتين” المتحدث باسم ولاية باداهشان الواقعة شمال شرقي افغانستان عن مقتل 52 شخص جراء الإنهيارات الأرضية الناجمة عن السقوط الغزير للأمطار، وأضاف فوروتين أن هذه الإنهيارات دمرت جزءا كبيرا من قرية “جيروي بالا” وتدمير ملا يقل عن 200 منزل، وأشار إلى وجود نساء وأطفال بين الضحايا.
وذكر فوروتين أنهم بانتظار مروحيات عسكرية من كابول لتمنكنهم من الوصول إلى المناطق المنكوبة لإغاثة المتضريين وتقديم المساعدات الطبية لعدم تمكن السيارات من الوصول إلى المناطق المنكوبة لوجودها في مناطق جبلية وعرة.
وأبدى مسؤولون أفغان تخوفهم من زيادة أعداد الضحايا، مشيرين إلى وجود الكثير من أصحاب البيوت المدمرة في العراء بانتظار وصول المساعدات الإغاثية لهم.
يذكر أن ولاية باداهشان الواقعة على الحدود المشتركة مع باكستان وطاجيستان والصين كانت على موعد مع هذه الإنهيارات العام الماضي والتي وقعت في قرية “أب باريك” والتي خلفت ورائها مئات القتلى والجرحى.