انتقد “نواز شريف” رئيس الوزراء الباكستاني رفض الهند التجاوب مع محاولات التقارب بينهما خلال حديثه لصحيفة سعودي جازيت الصادرة باللغة الإنجليزية.
وأعلن شريف أن الهند لم تتجاوب مع رغبة باكستان إقامة علاقات جوار جيدة بينهما موضحا أن إتخاذه قرار المشاركة في تسلم “ناريندرا مودي” منصبه كرئيس وزراء الهند كان قرارا صعبا، وقال إن الهند قاطعت المحادثات بينهما بعد أشهر معدودة بسبب لقاء سفير باكستان لدى الهند زعماء كشميريين معلقا على هذا بأنه عذر تافه على حد وصفه.
وكان نواز شريف وعد ناخبيه خلال الحملة الإنتخابية عام 2013 بفعل اقصى ما في وسعه من اجل تحسين العلاقات مع الهند.
ويوجد نزاع بين باكستان والهند حول إقليم كشمير إرتقى إلي الحروب والنزاعات العسكرية بين الدولتين، وترغب باكستان في ضم إقليم كشمير إليها حيث تنبع منها أنهارها الثلاثة “جليم وجناب والسند”، كما توجد علاقات قوية بين سكان باكستان و إقليم وكشمير الذي يدين معظم سكانه بالإسلام، كما تمثل كشمير أهمية خاصة للأمن القومي الباكستاني لإرتباطها الحدودي مع كشمير.