فتحت صناديق الاقتراع صباح اليوم الثلاثاء، السابع عشر من سبتمبر / أيلول، أبوابها أمام الناخبين الإسرائيليين، للتصويت في الانتخابات التشريعية للاحتلال الإسرائيلي، والتي يسعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للفوز بها من أجل ضمان تمديد ولايته.
ومن المقرر أن تنتهي عمليات التصويت في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القدس المحتلة، من مساء اليوم.
ويواجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي منافسة شرسة من قبل رئيس هيئة الأركان السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، وتحالفه أزرق أبيض الوسطي، في صراع سياسي قد ينهي سيطرة نتنياهو على السياسة الإسرائيلية والتي امتدت منذ نحو عشر سنوات.
وأوضحت استطلاعات الرأي، أن المنافسة بين تحالف أرزق أبيض الوسطي، بزعامة رئيس هيئة الأركان السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحزب الليكود اليمني المتطرف والذي يقوده نتنياهو، ستكون منافسة شرسة.
فيما تشير استطلاعات الرأي أن حزب إسرائيل بيتنا اليمني المتطرف قد يكون اللاعب المهم في محادثات تشكيل الحكومة الائتلافية.
ويسعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في الانتخابات العامة، إلى زيادة نسبة مشاركة قاعدته اليمنية داخل الكنيست الإسرائيلي، ما دفعه لإطلاق العديد من الوعود الانتخابية خلال الأيام الماضية، في محاولة لجذب مزيد من الناخبين الإسرائيليين.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن حكومة الاحتلال قررت خلال اجتماعها الأسبوعي، والذي عقدته في منطقة غور الأردن، الموافقة على “تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية”.
وعلى الرغم من عدم اعتراف القانون الدولي بالمستوطنات غير القانونية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي تميز بين المستوطنات التي وافقت عليها واعترفت بها، عن غيرها من المستوطنات التي لم تحصل على موافقة حكومة الاحتلال.