أعلنت الأحزاب العربية داخل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الثاني والعشرين من سبتمبر / أيلول، أنها ستدعم رئيس هيئة الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، لتولي رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي..
جاء ذلك خلال المقال الذي نشره رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، ايمن عودة، في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قبيل اجتماع الأحزاب الإسرائيلية برئيس الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.
ويعتبر دعم الأحزاب العربية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هو الأول من نوعه منذ عام 1992، حين دعمت الأحزاب العربية رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الراحل، إسحاق رابين، للحصول على أغلبية الكنيست، وذلك قبيل اتفاقات أوسلو.
وأعلن رئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة في مقاله، عن أن أولوية الأحزاب العربية، تتمثل في الإطاحة برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، ومن ثم دعمهم لرئيس هيئة الأركان السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
واجتمع رئيس القائمة العربية المشتركة بالكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة، مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي، في إطار المشاورات التي تجرى مع الأحزاب الإسرائيلية، حول الشخصية التي ستكلف بتشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المقبلة.
من جانبه، أعلن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع السابق في حكومة الاحتلال، أنه لن يؤيد أيا من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، أو رئيس هيئة الأركان السابق بجيش الاحتلال، بيني غانتس، في رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المقبلة.
وانتهت الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، بتقارب نتائج حزب الليكود اليمني المتطرف، والذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، وتحالف أرزق أبيض الوسطي، بزعامة بيني غايتس، رئيس هيئة الأركان السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
فيما حصلت قائمة الأحزاب العربية المشتركة، على 13 مقعدا من أصل 13/20 مقعدا، لتشكل ثالث أكبر قوة داخل الكنيست الإسرائيلي.