في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم وفي فرنسا أجاز مجلس القساوسة البروتستانت الفرنسي إدراج زاوج الشواذ والمثليين جنسيا في مراسم عقد الزواج الرسمي بالكنيسة وعقد القران الديني بعد مرور 18 شهرا من التجاذب والتفاوض بين الكنيسة ونشطاء المثليين.
وأكدت الكنسية انه ليس واجبا تعميم مراسم عقد القران الديني للمثليين جنسيا في جميع الكنائس مكتفية بان تكون مباركة زواج المثليين رمزية.
وعلى الجانب الآخر ترفض الكنسية الكاثوليكية زواج المثليين بشدة وتعتبره مخالف للفطرة الإنسانية، كما ساندت الكنيسة الكاثوليكية في روسيا على إصدار قانون يمنع الدعاية للمثليين كما يعاني المثليين في روسيا من غضطهاد مجتمعي من الشعب الروسي نتيجة التأثير الكبير للكنيسة الكاثوليكية على الشارع الروسي.
كما نظمت الكنيسة الكاثوليكية عدة مظاهرات مناهضة لزواج المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعارض الكنيسة الكاثوليكية إصدار أي من المحاكم الأمريكية قانونا يسمح بزواج المثليين معتبرين أن هذا الزواج المخالف للإنجيل موضحا أن الإنجيل ينص على أن الزواج يتم بين المرأة والرجل وأن المحكمة ليس لديها سلطة لتعريف الزواج بما يخالف الإنجيل على حد تعبيره، وأضاف رئيس المؤتمر الأمريكي للأساقفة الكاثوليك “جوزيف كورتز” أن هذه الدعوى المرفوعة من قبل الأشخاص المثليين للمطالبة في حقهم القانوني في الزواج مدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأنه يجب عليهم حماية الحياة الزوجية وحماية الأطفال ضد هذه الأفكار الشاذة.