جميعنا يعلم خطورة التدخين على الصحة وارتباطه بمرض سرطان الرئة، ولكن العلم في مفاجأة غير متوقعة يكشف في دراسة أميريكة حديثة من جامعة واشنطن الأمريكية أن ليس كل المدخنين قد يتعرضون لمرض سرطان الرئة، وأرجعوا ذلك إلى إرتباط سرطان الرئة بتغير جيني لجين يدعى “CHRNA5” أي أن الأشخاص الذين يعانون من تغير جيني في جين “CHRNA5” أكثر عرضة من غيرهم للتعرض بمرض سرطان الرئة.
وبعد البحث عن الصفات المشتركة للأشخاص الحاملون لنفس الجين؛ وجد العلماء أن هؤلاء الأشخاص قد يدخنون بصورة أكبر من غيرهم، ولمدة أطول من غيرهم أيضاً تزيد عن 5 سنوات، حتى في طريقة استنشاقهم للدخان يشبّعون به الرئتين وفي ذلك خطورة بالغة على الصحة.
ولكن الأمل دائماً في أن الوقاية خير من العلاج قد يدفع الكثير من المدخنين إلى الوقاية من سرطان الرئة من خلال الابتعاد تدريجياً عن التدخين وإجراء الفحوصات اللازمة في وقت مبكر لاسيما إن كان هناك بعض الصفات الوراثية الخاصة بمرض سرطان الرئة، كما أن الوسائل المساعدة في الإقلاع عن التدخين باتت الآن متاحة للجميع في مراكز متخصصة لها على المستوى المحلي والعالمي.