صرح عبد الإله بنكيران ، رئيس الحكومة المغربية الحالية في المملكة ، أن تجربة حكم الإسلاميين بالمغرب قد نجحت ، و ذلك في الوقت الذي شهدت فيه التجارب الأخرى بالعالم العربي فشلا ذريعا.
هذا ، و قد صرح بن كيران أثناء إستضافته في برنامج بلا حدود ، أن الحركة الإسلامية بالمغرب هي حركة مندمجة منذ نشأتها في المجتمع المغربي ، و لم تختر الإنعزال كأغلبية الحركات الإسلامية بالعالم العربي ، و هو ما جعلها تفهم الواقع المغربي.
كما قال بن كيران ، أن حكومته لم تحاول بسط سيطرتها على أي أحد ، و أنه قام بإعطاء فريق حكومته مجالا حرا ، لإدارة شؤون وزاراتهم.
هذا ، و قد تعرض بن كيران إلى قرار التفريق بين العمل الدعوي و العمل السياسي ، و ذلك بعد التفكير و الجزم أن العمل في مجال السياسة، لا يمكن أن يكونا معا ، و أن الحزب لا بد أن يكون طرفا فاعلا بالعملية السياسية بالمغرب.