يواصل جيش النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني المواجهة المسلحة مع قوى المعارضة السورية و بالخصوص جيش الفتح الذي يضم بصفوفه عدة فصائل من المعارضة.
و يأتي في إطار ما سمي بمعركة الحسم بالقلمون التي أعدت لها دعاية إعلامية كبيرة منذ مدة.
هذا و تعد هذه المعركة في غاية من الأهمية و ذلك لعدة عوامل منها كبر المساحة الجغرافية للمنطقة و موقعها المتاخم للحدود مع لبنان.
و تجدر الإشارة أنه منذ إحتلال حزب الله لتلة موسى إختزل الصراع المسلح في المناطق المحيطة بالتلة و ذلك لمحاولة إسترجاعها لما تمثله هذه الأخيرة من أهمية إستراتيجية كبرى في جبهة القتال على الحدود.
و قد صرحت مصادر ميدانية أن المعركة ستستمر و الفيصل سيكون ساحة النزال و صرحت مصادر أخرى أنه لا وجود لهدنة في هذه المعركة التي نتج عنها لحد الآن 150 قتيلا من حزب الله و قوات بشار في حين ضحايا جبهة النصرة لم تتجاوز الـ 40.
و يذكر في هذا الإطار أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله صرح أن عدد القتلى لم يتجاوز الثلاث عشر قتيلا.