تعادل في ميزان القوى قد يؤخر الحسم في معركة القلمون

الوليد خضاورية22 مايو 2015آخر تحديث :
تعادل في ميزان القوى قد يؤخر الحسم في معركة القلمون

يواصل جيش النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني المواجهة المسلحة مع قوى المعارضة السورية و بالخصوص جيش الفتح الذي يضم بصفوفه عدة فصائل من المعارضة.

و يأتي في إطار ما سمي بمعركة الحسم بالقلمون التي أعدت لها دعاية إعلامية كبيرة منذ مدة.

هذا و تعد هذه المعركة في غاية من الأهمية و ذلك لعدة عوامل منها كبر المساحة الجغرافية للمنطقة و موقعها المتاخم للحدود مع لبنان.

و تجدر الإشارة أنه منذ إحتلال حزب الله لتلة موسى إختزل الصراع المسلح في المناطق المحيطة بالتلة و ذلك لمحاولة إسترجاعها لما تمثله هذه الأخيرة من أهمية إستراتيجية كبرى في جبهة القتال على الحدود.

و قد صرحت مصادر ميدانية أن المعركة ستستمر و الفيصل سيكون ساحة النزال و صرحت مصادر أخرى أنه لا وجود لهدنة في هذه المعركة التي نتج عنها لحد الآن 150 قتيلا من حزب الله و قوات بشار في حين ضحايا جبهة النصرة لم تتجاوز الـ 40.

و يذكر في هذا الإطار أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله صرح أن عدد القتلى لم يتجاوز الثلاث عشر قتيلا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة