قام أريستيد نونونسي الخبير الأممي لحقوق الإنسان بمطالبة الحكومة السودانية بالإفراج عن جميع سجناء الرأي و ضمان محاكمة عادلة لهم.
كما طلب أريستيد الدولة السودانية و الجماعات المقاتلة في دارفور بمقاومة التفصي من العقاب و عدم حماية مرتكبي جرائم الحرب في دارفور.
هذا و قد قام الخبير الأممي بجولة تخللتها جملة من اللقاءات مع أطراف حكومية و معارضة منظمات من المجتمع المدني لتقييم الوضعية الحقيقية للحقوق و الحريات بدولة السودان.
و تجدر الإشارة أن نونونسي قد دعا المدعي العام المكلف بجرائم الحرب بدارفور بتكوين خلية تحقيق خاصة بجرائم الإغتصاب.
و كان الخبير قد أعلن أن اللاجئين قد أعلموه بما تعرضوا له من جرائم بشعة كالإغتصاب و القتل و التعذيب و قد قال أيضا أنهم في حاجة ماسة لمساعدات طارئة نظرا لظروفهم الصعبة .
و تناول نونونسي أيضا في مؤتمره الصحفي جملة الصعوبات و العراقيل التي تعطل حرية التعبير بالسودان و إتفق عليه معه حقوقيون سودانيون و ذلك لما يشهده وضع الحقوق و الحريات في بلادهم من إنتهاكات متواصلة.