صرحت أطياف المعارضة السورية عن إنطلاق حربها الرامية لإسترجاع القرى الحلبية التي خسرها إبان هجوم نفذته عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية و ذلك في الوقت الذي أكدت فيه فصائل كردية تحريرها لبلدة في ريف الرقة إثر معارك ضارية مع تنظيم الدولة.
هذا و قد صرحت قاعة عمليات حلب أن هناك عديد المؤشرات التي تدل أن تنظيم الدولة متواطئ مع النظام الأسدي مضيفة أن التنظيم قام بغدر الثوار على حد قولها.
كما أضاف التصريح أن العملية إنطلقت و تهدف لدحر. مقاتلي التنظيم من القرى الواقعة شمال حلب و أن هذه الملحمة تمثل نقطة البداية لتحرير مدينة حلب.
و يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أصدر بيانا ذكر فيه أنه قام بالسيطرة على قرى الحصية و البل و غرناطة و صوران الواقعة على تخوم مدينة مارع الحلبية أين قامت عناصره بإقامة نق تمركز و حواجز تفتيش.
و قد تزامن ذلك مع مواصلة الطيران النظامي غاراته على مناطق المعارضة بمدينة حلب كالنيرب و السكري و مناشر البريج و الأعظمية.
وتجدر الإشارة أن مدينة حلب السورية واقعة تحت صراع نفوذ إذ أن المدينة تقع تحت سيطرة عدة قوى و فصائل منها فصائل المعارضة المسلحة و قوات الأسد و تنظيم الدولة الإسلامية و القوات الكردبطية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي.