قال تقرير لمنظمة اليونيسيف ، أن نحو مليون طفل قد تضرروا كثيرا من الزلزال العنيف الذي ضرب اليابان ، و الذي أودى بحياة أكثر من ثلاث آلاف نيبالي.
و قد صرح الناطق الرسمي بإسم المنظمة ، كريستوفر تيدي أن الأوبئة الخطيرة و المياه الملوثة ، تمثل مصدر خطرا على الأطفال ، و على كثير من المواطنين النيباليين الذين ينامون في في العراء أو في المخيمات.
كما قال كريستوفر لوكالة رويترز ، أنه حسب آخر المعلومات فإن هناك مليون طفل عرضة للخطر ، مؤكدا على أن جهود اليونيسيف تنصب الآن لتزويد السكان المنكوبين بالمياه النظيفة ، و أيضا منع تلويث شبكات الصرف الصحي لمياه الشرب ، كما أضاف في نفس الإطار أن الطعام و المياه على وشك النفاذ.
و رغم توافد المساعدات و خاصة من دول الجوار ، ظلت بعض الأماكن في العاصمة كتماندو معزولة و منتظرة للإغاثة ، و ذلك لصعوبة الولوج إليها نتيجة تعطل شبكة الإتصالات ، و تصدع الطرقات بسبب الإنهيارات الأرضية.
وفي سياق آخر ، صرحت الحكومة النيبالية أن الوفيات قد بلغت 3214 ، و ذلك نتيجة الزلزال الذي حصل بالبلاد بقوة 7.9 على مقياس ريختر ، و يعد هذا الزلزال الأسوأ منذ زلزال سنة 1934 الذي أودى بحياة ثمانية آلاف نيبالي.