دفعت الأوضاع الصعبة التي يعيشها المسلمين في بورما وبنجلاديش نتيجة الإضطهاد العرقي والديني الذي يمارس بحقهم من قبل الإرهاب البوذي إلى الفرار من بلادهم بحثا عن أماكن أخري يعيشون فيها بآمان وسلام.
ونجحت السلطات الأندونيسية في إنقاذ حوالي 400 مهاجر من مسلمي بورما وبنجلاديش كانوا على متن سفينة قبالة سواحل إقليم أتشيه بشمال غرب أندونيسيا.
وصرح “بو ديوان” المسؤول في هيئة الإغاثة الإقليمية بأنهم إستطاعوا إنقاذ السفينة قبل غرقها مشيرا إلى قدوم سفن أخرى تقل المهاجرين على وشك الوصول وأشاد بمساعدة الصيادين الأندونيسيين لفرق الإنقاذ.
واعلن بو ديوان عن تسكين حوالي ألف مهاجر في مراكز الإيواء ومساكن إقليم أتشيه وتلقيهم المواد الغذائية والعناية الطبية اللازمة.
يذكر أن السلطات التايلاندية قد عثرت على مقبرة جماعية على الحدود التايلاندية الماليزية تعود لأشخاص مهاجرين من مسلمي بورما وبنجلاديش، الأمر الذي دعا رئيس الوزراء التايلاندي إلى دعوة ماليزيا وبورما لعقد قمة ثلاثية تبحث مشكلة المسلمين هناك للحد من فرار المسلمين ووقوعهم تحت طائلة عصابات الإتجار بالبشر، كما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا عمليات الإبادة الجماعية التي يمارسها الإرهاب البوذي بحق المسلمين في بورما.