عاودت إصابات فيروس إيبولا في غينيا وسيراليون إرتفاعها من جديد حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، وشكل عودة إرتفاع نسب الإصابة بالفيروس من جديد أنتكاسة للآمال الرامية إلى القضاء على الوباء.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في نشرتها الدورية عن إرتفاع نسب الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي في أكبر حصيلة للإصابات خلال فترة شهر، وسجلت عدد الإصابات في الأسبوع الماضي حوالي 35 إصابة مقابل 9 إصابات فقط في الأسبوع الأسبق.
وأسفر وباء فيروس إيبولا عن وفاة 11 ألف و 120 شخصا طبقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية من أصل 26 ألفا و 933 شخص أصيبوا به حول العالم، وتتمركز معظم الإصابات في دول غينيا وسيراليون وليبيريا.
وكانت ليبيريا قد أعلنت في التاسع من مايو الجاري عن خلوها من وباء الإيبولا.
وبلغت عدد الإصابات المؤكدة لفيروس إيبولا في غينيا الأسبوع الماضي 27 إصابة مقابل سبع إصابات فقط في الأسبوع الأسبق، بينما بلغت عدد الإصابات الجديدة في سيراليون ثمان إصابات في الأسبوع الماضي مقابل إصابتين فقط في الأسبوع الأسبق، مما قضى على الآمال الدولية للقضاء على الفيروس في سيراليون.