كان لتأسيس جمعية تونسية مدافعة عما يسمى حقوق الشواذ جنسيا ، جدل و غضب منقطع النظير في الأوساط الشعبية و الدينية و السياسية و ذلك لمخالفة هذه الجمعية لما جاءت به تعاليم الإسلام الحنيف و هو خلق صدمة حقيقية بأتم معنى للكلمة.
هذا و يذكر أنه قبل أيام قليلة أعلنت مجموعة من الشواذ تأسيس منظمة شمس عبر المنابر الإعلامية مؤكدين على أنهم حصلوا على ترخيص حكومي و أنهم يرمون لجعل ممارسات الأقليات الشاذة مسموح بها قانونا.
و قد سبب هذا الحدث غضبا عارما في الأوساط الدينية و السياسية معربين عن رفضهم منح ترخيص لهذه الجمعية في بلد مسلم كما إعتبروا هذه الخطوة مناورة قذرة من الحكومة التونسية لتحويل الأنظار عن القضايا الحارقة للشعب التونسي.
و تجدر الإشارة أن أئمة المساجد إنتقدوا الحكومة بشدة قائلين أنها لم تحترم الدين الإسلامي و الظبيعة البشرية مؤكدين أن أطراف أجنبية تقف وراء هذه الجمعية و تساندها من أجل نشر الفاحشة في البلاد.
هذا و قد عبرت حركة النهضة عن عدم قبولها السماح اهذه الجمعية بالنشاط لأن منحها الترخيص يتعارض مع ما جاء به الفصل الأول من الدستور تونس دولة دينها الإسلام.