أكدت مصادر مطلعة أن الجيش التونسي قام بإتخاذ إجراءات إستثنائية و ذلك مع إقتراب إنتهاء مهمة المبعوث الأممي برناردينو ليون بليبيا.
و تجدر الإشارة أن عديد العوامل تحيل إلى عملية إنهيار محتمل للحوار السلام الليبي.
و قد صرح في هذا الإطار عبد الملك سلال رئيس الوزراء الجزائري أن الحل السياسي بين الأطراف المتنازعة الليبية مهدد بالإضمحلال.
و ستشهد تونس خلال هذه الفترة حلول محمد عوض المسؤول عن شمال إفريقيا و الشرق الأوسط بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين و ذلك لإعداد خطة مستعجلة لمواجهة نزوح طارئ لسكان غرب ليبيا في صورة فشل المفاوضات الليبية.
هذا و حسب مغلومات مؤكدة تحصل الجيش التونسي على الضوء الأخضر من القيادة السياسية بالبلاد. لإتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمجابهة أي عمليات زحف مفاجئ للجنوب التونسي من قبل الجماعات الليبية المقاتلة و إعداد خطط لحماية مدن الجنوب التونسي من أي تهديد محتمل.