تعتبر الألعاب الشعبية من الألعاب التي قامت الشعوب بإبتكارها والمحافظة عليها ، وذلك من خلال قيامهم بنقلها وتوارثها عبر الأجيال ، وهي تتميز بكونها تلعب في أي مكان أو زمان ولها مكانتها في المجتمعات والثقافات بشكل كبير.
ويكون الإقبال على الألعاب الشعبية في أكثر الوقت في الليالي الرمضانية من طرف الكبار قبل الصغار ، حيث يتجمع الصغار في الميادين المخصصة لهم بجانب البيوت القادم لممارسة الألعاب الحركية ، في حين تكون هناك مباريات بعد صلاة التراويح للكبار في الألعاب الذهنية.
الألعاب شعبية
وقد تم تخصيص ملعب في واجهة كتارا الجنوبية في قطر خلال الليالي الرمضانية للأطفال الصغار ، وهي عبارة عن ملعب رملي تحت إشراف راشدين للتعليم والتوجيه لإحياء هذه الألعاب.
وقال ناصر عبد الرضا مسؤول الألعاب الشعبية في المهرجان المضاني كتارا ، أن هناك سعي لتوثيق الألعاب الشعبية صوتا وصورة في حلقات ، وذلك في إطار السعي لإحياء الموروث الشعبي وجعل الجيل الناشئ مهتما بها مع الإستعانة بخبراء في هذا المجال.
وتنقسم الألعاب إلى ألعاب ذهنية وألعاب حركة فأما الأولى فهي تحتوي على ألعاب منها “الصبة” و”الكيرم” و”الدامة” أما الحركة فمنها لعبة “بوسبيت حي لوميت” وعبة “الرين” ولعبة “الدحروي” ، ومن المنتظر أن يتم إطلاق ألعاب للبنات بعد أسبوع منها لعبة “نط الحبل” ولعبة “القيس” ولعبة “اللقفة” ولعبة “الصبة”