قالت مصادر عسكرية مالية ، أن عناصر مجهولة قتلت اليوم ثلاث أفراد ، من بينهم عنصران من الحرس الوطني ، في هجوم مباغت جد شمال مالي في إحدى القرى.
و جاء هذا الحادث ، بعد صدامات مسلحة حدثت بعد يومين بين مسلحين تابعين للحكومة ، و آخرين معارضين لها.
و قالت مصادر مطلعة ، أن هجوم اليوم في بلدة غواندوم ، قد أودى بحياة قائد الحرس الوطني ، و مساعده و شخص آخر ، و في سياق صرحت الحكومة المالية ، أن الشخص الثالث المقتول هذا لم يعلن تنظيم تبنيه للعملية.
و في سياق آخر ، صرح إئتلاف تنسيق حركة أزواد إحدى الحركات الإنفصالية بالبلاد ، أنه لن يدخر جهدا في محاربة مجموعة غاتيا الموالية للحكومة ، و التي سيطرت على بلدة ميناكا.
و يذكر أن هذا الهجوم ، قد حدث بعد مهاجمة قوات حفظ السلام ، في تمبكتو من قبل جماعات مسلحة.
و قد أبدت عديد الأطراف ، خوفها من يسبب هذا العمل ، تعطيل جهود السلام المبذولة في البلاد.