قال المخرج السوري باسل الخطيب ، أن الأوضاع بسوريا ، قد أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية بسوريا ، التي تضررت في جميع جوانبها ، بما في ذلك نسق الإنتاج الدرامي بالشام.
و قد صرح الخطيب ، أن سوريا إنتصرت للحياة و لنداء الحياة ، و أن مع دخول الحرب سنتها الخامسة ، تقدم حوالي 90% من الفنانين المهاجرين بطلبات للعودة لأرض الوطن ، إلا أنه إعتبر الفنان الحقيقي هو الذي يبقى في بلاده ، و يعبر عن مأساة وطنه بفنه على حد وصفه.
هذا ، و قد قال باسل الخطيب ، أن الحرب الدائرة في سوريا ، لا تمت بصلة للربيع العربي ، و ماهي إلا مؤامرة كونية على سوريا إنطلقت فصولها منذ عملية إغتيال الحريري على حسب تعبيره.
هذا ، و أعلن المخرج السوري عن عمله الجدبد ، المتمثل في شريط سنمائي تحت عنوان سوريون ، يتحدث فيه عن المأساة اليومية التي يعيشها الشعب السوري ، خلال هذه الحرب المستعرة بالبلاد.