بعد أن أصبح الحرم الحدودي الذي يفصل بين اليمن والمملكة العربية السعودية يوفر الأمن والملاذ للمخالفين ممن يعملون في قطاع التهريب أو التسلل خلسة ، قامت القوات السعودية بعمليات نوعية بغرض إخلاء السكان من ذلك الشريط الحدودي وهدم كل المباني الموجودة هناك وذلك لأسباب أمنية بحتة ، حيث كانت تلك المباني تمثل مشكلا للقوات الأمنية خلال القيام بعملها على الحدود.
هذا وكان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان قد طمئن الرأي العام والصحف ، بأن متساكني تلك المنطقة التي تم إخلاءها كانوا قد تحصلوا على التعويضات اللازمة والمحترمة ، جراء هذه الإجراءات بأمر ملكي.
كما أضاف أنه لم تقع أي حالات نزوح للسكان من القرى التي تقع على الحدود بسبب النزاع الحاصل حاليا ، نظرا لكون القوات الأمنية السعودية في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي خطر قادم من الجانب الحوثي ، وكان قد أشاد بدور سكان المنطقة الحدودية واصفا إياهم بالمضحكين بالأرواح قبل المساكن في هذه العملية نظرا لحبهم العميق لتراب هذا الوطن الغالي.