حذرت منظمة “الإيسيسكو” المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة من خطر تدمير الممتلكات الثقافية مشددة أنه يجب التحرك فوراً لوقف هذا التدمير وهذه الانتهاكات التي يتعرض لها التراث الثقافي المتمثل في المتاحف والمعارض والمساجد والمباني التاريخية وغيرها والذي يحدث بفعل النزاعات السياسية التي تتعرض لها دول المشرق العربي في الآونة الحالية والأخيرة.
جائت هذه التصريحات في الندوة الدولية التي نظمها البرلمان المغربي في المملكة المغربية نحديداً في مدينة الرباط خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام لـ “الإيسيسكو”، إضافة لدعوته المجتمع الدولي والعربي للوقوف فوراً ضد هذه الانتهاكات.
وأخبر أن هذه النزاعات والتي امتد أثرها لتدمير البشرية في أبشع صورها لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت بلا رحمة لتدمر كل ما يمت بصلة إلى التراث والهوية سواء كان من جانب الجماعات الإرهابية أو من جانب القوات النظامية.
وأكد في حزن وخوف بالغ على آلاف المكتبات الغنية التي حرقت ودمرت والآف المناطق الأثرية والمعالم العالمية التي دمرت أخيرا في سوريا والعراق، داعياً إلى ضرورة وقف هذه الانتهاكات حفاظاً على ما تبقى من التراث العربي الثقافي.