إنطلقت عمليات الخصخصة في الكويت ، عبر نقلها لصلاحيات إدارة سوق الأوراق المالية ، إلى ” شركة بورصة الكويت ” الكيان الجديد الذي حمل هذه التسمية ، وسيتم طرح أسهم هذه الشركة ، من خلال إكتتاب بشكل عمومي للكويتيين في وقت لاحق.
وكانت شركة بورصة الكويت ، قد قامت بتسلم إدارة عمليات السوق بشكل رسمي يوم الإثنين المنصرم ، في ما إعتبر بالمرحلة الجديدة التي يمر بها إقتصاد البلاد.
ويرى أكثر من محلل إقتصادي ، أن من شأن هذا التحول الجديد ، أن يساهم في الترفيع من كميات التداول في الأسواق ومعدلات السيولة ، بعيدا عن المضاربات.
وجدير بالذكر ، فإن نحو خمسين شركة قد قامت بالإنسحاب من سوق الأسهم في الكويت خلال الفترة الماضية ، وسط معاناة من أن نسبة تتكون من نحو ثلاث أرباع الشركات من مجموعة نحو 180 شركة ، التي تعاني من ركود في حركة تداولاتها.
وحسب ما تم تقريره ، فإن نهاية شهر سبتمبر أيلول القادم ، ستكون البداية لتصبح شركة البورصة هي المشغل والمالك للسوق بشكل حصري ، في حين ستبقى بعيدة عن ” هيئة أسواق المال ” ، والتي ستقوم بالإهتمام بكل ما يهم الرقابة.
وللإشارة ، فقد قام أنس الصالح وزير المالية في الكويت بالإعلان عن سعي بلاده لخصخصة عدة مشاريع تملكها الدولة ، على غرار الموانئ والمطارات ، وهي خطوة من الحكومة الكويتية من أجل التخفيض من العجز على مستوى الموازنة ، والنهوض بالإقتصاد في الفترة التي سجلت أسعار براميل النفط إنخفاضا.