حسب بعض الخبراء ، فإن إنخفاض كلفة ألواح الطاقة الشمسية و تطور تقنيات توليد الطاقة الكهربائية من الشمس وضع هذه الطاقة على أبواب ثورة كبيرة ، تشبه تلك الذي شهدها النفط الصخري.
و حسب توقعات مؤسسة وود ماكنزي الإستشارية ، فإن أسعار الطاقة الشمسية ستواصل إنخفاضها.
و تجدر الإشارة ، أن هذه الطاقة أصبحت متداولة بشكل كبير في أميركا الشمالية ، لكن المؤكد هو أن إنتشارها في آسيا سيحقق لها نقلة نوعية.
ففي اليابان ، و ر غم كونها أحد أسباب التطور الصناعي الكبير في هذه البلاد ، قامت الحكومة اليابانية بغلق محطات الكهرباء المشتغلة بالنفط بصفة تدريجية ، و ذلك في إطار إستراتيجية معتمدة تقضي بإستعمال الطاقة الشمسية ، وذلك أيضا إثر تعطل المفاعلات النووية بعد كارثة فوكوشيما.
و في سياق متصل ، صدر تقرير عن مؤسسة اليابان للطاقة المتجددة أن الطاقة الشمسية ستكون لها مردودية هامة على اليابان ، مما يخلص هذا القطاع من الدعم الحكومي ، و قد قال في نفس السياق توماس كابرجر رئيس المؤسسة اليابانية المذكورة أن الطاقة الشمسية هي طاقة مربحة ، بلغت مرحلة متقدمة في اليابان و ستصبح الطاقة البديلة لليورانيوم و النفط.