إنطلقت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 11 يونيو حزيران في الرفع من أسعار السجائر بمختلف أنواعها ، وأسعار مشروبات الطاقة بنسبة 100 بالمئة ، وأسعار المشروبات الغازية بمختلف أنواعها بنسبة 50 بالمئة.
وستؤثر هذه التغييرات في الأسعار على عادات المواطنين والمقيمين في المملكة الشرائية ، والتي دائما ما كان لها إرتباط بالسخاء والبذخ والإنفاق العالي لعدة سنوات.
وبعد عشرات السنوات من الرفاهية التي كانت تعيشها المملكة التي تعتبر المصدر الأكبر للنفط على الصعيد العالمي ، إضطرت الحكومة السعودة إلى فرض الضرائب والتخفيض من الإنفاق الحكومي ، وذلك لتقليل نسبة العجز المتكررة في السنتين الأخيرين في الميزانية السنوية ، مع هبوط في أسعار النفط المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
أسعار الدخان الجديدة
وللمرة الأولى في التاريخ ، سيجدون السعوديون أنفسهم يشترون سلعا مرتفعة الثمن ، بعد أن تم فرض “الضريبة الإنتقائية” وهي ضريبة خاصة لم يتعود السعوديون على مثلها ، ولم يعرفوا أي نوع من الضرائب قبلها.
وقد إنقسمت الآراء في المملكة العربية السعودية بعد أن بدأ الإتفاق على فرض الضريبة الإنتقائية في نهاية العام الفارط بين مؤيد ومعارض ، وذلك للنتائج المحتملة وراء هذه الضريبة.
ويرى شق أن فرض الضريبة على التدخين سيساهم في جيل قادم غير مدخن ، في حين يعارض آخرون الضريبة المفروضة على مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية لكونهم تعودوا عليها.