الرئيس اليمني يجدد تأكيده على استجابته للدعوة السعودية للحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي

omar26 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الرئيس اليمني يجدد تأكيده على استجابته للدعوة السعودية للحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مجددا على استجابته للحوار بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية من أجل إنهاء حالة التمرد في الجنوب اليمني، وحث الأطراف اليمنية على التوحد في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية، والمدعومة من قبل النظام الإيراني.

جاء ذلك خلال الخطاب الذي وجهه الرئيس اليمني أمس الأربعاء، الخامس والعشرين من سبتمبر / أيلول، لأبناء الشعب اليمني، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر لعام 1962.

وأشار الرئيس اليمني في خطابه إلى مواصلته التعاون مع المملكة العربية السعودية، من أجل إرساء الحلول الواقعية للأزمة في اليمن، والقادرة على تصحيح أي انحراف أو اعوجاج، في إطار الأهداف التي يبناها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتي عبر عنها بيان المملكة العربية السعودية، الصادر في الخامس من شهر سبتمبر / أيلول الجاري.

ولفت الرئيس اليمني في خطابه إلى استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي في الحشد والتسليح، وهو ما اعتبره الرئيس اليمني، بالمحاولات الرامية إلى إفشال جهود المملكة الرامية لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن.

ودعا الرئيس اليمني في خطابه الجماعات الجنوبية المتمردة، إلى العودة لجادة الصواب، والتوقف عن المضي قدما في إراقة دماء أبناء الشعب اليمني، مشيرا إلى ان التمرد المسلح في الجنوب اليمني “لا يفضي إلا إلى زيادة الانقسام المجتمعي وزرع الحقد والكراهية وتعريض حياة الناس واستقرارهم للمآسي فيكفي شعبنا ما يعانيه جراء الانقلاب الحوثي”.

وشدد الرئيس اليمني على ضرورة أن تتوقف المجموعات المسلحة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن تحدي إرادة اليمنيين “بعيدا عن المزايدات التي لم تعد تجدي والمبادرات الخادعة التي تحاول استغلال الظروف من أجل تمرير مشروع الانقلاب مع علمهم أن الشعب قد رفضه وقاومه وقدم في سبيل إنهائه التضحيات الجسام”.

وتابع الرئيس اليمني في خطابه بالقول “لقد بذلنا كل جهدنا للسعي من أجل السلام ومازالت أيادينا البيضاء ممدودة لكل من يرغب في سلام حقيقي يقوم على سيادة الشعب واحترام خياراته لا على أساس واقع مفروض بقوة القمع والقهر والاستغلال والفوضى”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة